الفيس بوك
- قال مارك: We print our Mission on the inside أي نطبع مهمّتنا داخل الجاكيت.
- هذا هو الرمز الذي كشفوه داخل جاكيت مؤسِّس الفايسبوك؟
- هل هي رؤوس ١٣عائلة أم مراكز ١٣ مدينة سرّية تحت الأرض؟
- نال (الفايسبوك) جائزة من الـCIA كونه جعل حلمها يُصبح حقيقة
- (الفايسبوك) موقع تواصل سياسي واستخباراتي وليس موقعاً اجتماعيا
المتنوِّرون/الـilluminati سيحكمون باسم كلّ ما يؤمنون به، ويخطّطون له، ومن كان ذا فهمٍ، فليبحثْ عنهم ويفكّ شيفراتهم. ومن يظنّ بأنّهم غير موجودين، فليُعِد النظر في حساباته، ويُقِم المقاربة بين الأرقام والرموز التي تتكرَّر في كلّ مكان. عام ٢٠١٠، عندما سُئلَ مؤسّس (فايسبوك) مارك زوكربرغ خلال مؤتمر the D8 conference عن مدى فعالية السرّية في الموقع، تعرَّقَ لدرجة دفعته إلى خلع جاكيته، حيث ظهر في الجانب الداخلي لها رمزٌ غريب عجيب، أطلقت عليه المذيعة Kara Swisher إسم المتنوّرين/الـIlluminati قائلة بالحرف: هل أنت تابع لأي طائفة؟ What are you in some kind of cult، وما هذا الرمز الغريب في الوسط والأرجح أنه للمتنوّرين؟ طبعاً، مارك لم يُعلِّق، مكتفِياً بالقول أنّ هذا الرمز خاصٌ بكلّ موظفّي شركة (فايسبوك)، وقال بالحرف: We print our mission on the inside، أي نطبع مهمّتنا داخل الجاكيت.
واستعمال عبارة Mission هي الخطورة بحدّ ذاتها، وتعني: قضية، بعثة، مهمّة، رسالة، مأمورية وإرسالية. ومن يحمل Mission يُسمى بالإنكليزية Messenger أي الرسول، أي أنه صاحب رسالة، لكن من أرسله، هذا هو السؤال؟ وما هي المهمَّة الموكل بها من خلال (الفايسبوك)؟ ومن يستعمل عبارة Mission غير أصحاب العقيدة السياسية أو الدينية الذين يمتلكون كامل الجهوزية للإنقضاض على أعدائهم المفترَضين أو الحقيقيين؟ والسؤال: هل Mission (الفايسبوك) كما يُعلنون في رمزه: Making the world more open and connected أي جعل العالم أكثر انفتاحاً واتصالاً؟
إن كانت هذه هي الحال، فما معنى الكلمات الأخرى الثلاث الموزّعة على الرمز، وهي: - Graph ومعناها رسم بياني. - Platform ومعناها برنامج وأرضية. - Stream ومعناها تيّار وجرْف. وما حكاية الأسهم الستة في الرمز؟ وما حكاية النجمة السُداسية التي تتوسّطه؟ وما حقيقة تكرار الرقم ٦٦٦ فيه؟ وما هي حقيقة Mission (الفايسبوك) أي القضية التي جاء من أجلها؟
ومن راقب مارك خلال هذا اللقاء على هامش المؤتمر، يُلاحظ أنه لم يكن يريد أساساً أن يخلع جاكيته، وعندما اضطرَّ لذلك لأنه كان يتعرّق، وأحرجته المذيعة عندما قالت له: لماذا لا تخلع جاكيتك؟ فاضطرّ لكن ليس قبل أن يحاول قدر الإمكان أن يخفي الرمز الداخلي الذي تحويه، لكن فضول المذيعة تغلّب فكشفه، دون أن يتمّ فهم معانيه حتى اللحظة. إنه شيفرة صعبة تحتاج إلى فكّ «كوداتها»، علّنا نفهم من خلالها، كيف ظهر (الفايسبوك) فجأة، وبلغ عدد المنتسبين الناشطين إليه بحلول تموز/يوليو ٢٠١١ الـ٧٥٠ مليوناً من حول العالم. وكانت المذيعة Kara Swisher رمت عبارة المتنوّرين أمام مارك، لكن الأخير لم يحرِّك ساكناً وكأنه لم يسمعها، مكتفياً بالإبتسامة، وبانتزاع جاكيته من بين يديها بطريقة لا داعي لها، فالضيف عادة لا يسرق جاكيته، لكنها كانت ردّة فعلٍ لاإرادية.
ما علاقة (الفايسبوك) بالـilluminati؟ في كتاب (المتآمرين: التسلسل الهرمي) للـ د. جو كولمان، والذي أشرنا إليه في أعداد سابقة، كَشف أنّ أهم أهداف المتنوّرين تكمن في السيطرة على كلّ شخص من خلال وسائل السيطرة على العقل مثل الإذاعة والتلفزيون والإنترنت. والتجربة الأخيرة في المنطقة العربية أثبتَت قوة (الفايسبوك) الذي يطلقون عليه خطأً إسم موقع التواصل الإجتماعي، بينما هو في الحقيقة موقع تواصل سياسي واستخباراتي، وقائدٌ لكلّ ما يسمى بالثورات في المنطقة العربية. وكنا في الجرس أوّل من أعلن تورّط (الفايسبوك) في التخطيط لتنفيذ لما سُمِّي بالربيع العربي، الذي يُحضِّر المنطقة لاستقبال النظام العالمي الجديد/The new world order.
وعدا عن هذا الرمز الغريب العجيب، والذي يسمّونه في أميركا بالـHoodie نسبة إلى أنه مرسوم داخل جاكيت بقبعة، فلو تأمّلنا الصفحة الأولى (للفايسبوك)، فسنلاحظ التالي: -أولاً، خريطة للعالم مع ١٣رأساً، ٦ منهم رجال و٧ نساء موزّعون في أماكن متفرِّقة، وتربطهم ببعضهم خطوط متقطِّعة. سبق وأثبتنا بالأدلّة الدامغة الصلة بين العدد ١٣ والمتنوِّرين، وأكبر دليل تكراره بشكل مخيف على ورقة الدولار، حيث يوجد ١٣ سهماً، ١٣ نجمة، ١٣ ورقة زيتون، ١٣درجاً في الهرم، إلى آخر سلسلة العدد الـ١٣، وما يعنيه بالنسبة للـilluminati
ثانياً، ما هي طبيعة مواقع هذه الرؤوس ووجهتها من اليسار إلى اليمين؟ - الرأس الأوّل للمرأة في اليابان وتحديداً في طوكيو ينطلق منه خطّان إلى روسيا والهند. - الرأس الثاني للرجل في أستراليا ينطلق منه خطّ إلى جنوب أفريقيا. - الرأس الثالث للمرأة في الهند ينطلق منه خطّان إلى روسيا وساحل العاج/أثيوبيا. - الرأس الرابع للرجل في روسيا ينطلق منه خطّان إلى الهند وبريطانيا. - الرأس الخامس للمرأة في بريطانيا ينطلق منه ٣ خطوط إلى روسيا، ساحل العاج وكندا. - الرأس السادس للمرأة ينطلق من كندا إلى أميركا.
- الرأس السابع للرجل في أميركا ينطلق منه ثلاثة خطوط إلى كندا، ساحل العاج وكولومبيا.
- الرأس الثامن للرجل في كولومبيا ينطلق منه خطّان إلى ساحل العاج والبرازيل.
- الرأس التاسع للمرأة في تشيلي والأرجنتين ينطلق منها خط واحد إلى البرازيل.
- الرأس العاشر للمرأة في البرازيل ينطلق منه خطّ إلى جنوب أفريقيا.
- الرأس الحادي عشر للمرأة في ساحل العاج ينطلق منه ٤ خطوط إلى كولومبيا، أميركا، بريطانيا، مصر وليبيا.
- الرأس الثاني عشر للرجل في مصر وليبيا ينطلق منه خطٌ واحد إلى ساحل العاج.
- الرأس الثالث عشر للرجل في جنوب أفريقيا ينطلق منه خطّان إلى البرازيل وأستراليا.
ما حكاية مواقع هذه الرؤوس وما المقصود بها؟
هل هي رؤوس ١٣عائلة هي الأكثر قوة وقدرة في العالم؟ أم هي رؤوس ١٣مركز قوّة للمتنوّرين؟ أم هي مراكز ١٣ مدينة سرّية تحت الأرض؟ وهل صدفة وقوع كوارث طبيعية بشكل كبير في هذه النقاط؟
مهما كان المعنى، فالأكيد أنها ليست رؤوس موزّعة عشوائياً على الخريطة!
هل هي رؤوس ١٣عائلة هي الأكثر قوة وقدرة في العالم؟ أم هي رؤوس ١٣مركز قوّة للمتنوّرين؟ أم هي مراكز ١٣ مدينة سرّية تحت الأرض؟ وهل صدفة وقوع كوارث طبيعية بشكل كبير في هذه النقاط؟
مهما كان المعنى، فالأكيد أنها ليست رؤوس موزّعة عشوائياً على الخريطة!
(الفايسبوك) والـCIA
هل من رقابة حقاً على (الفايسبوك)؟ يعني هل يُمكِن الثقة بهذا الموقع، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الجائزة التي نالها من وكالة الإستخبارات الأميركية الـCIA لكونه جعل حلمها يصبح حقيقة، أي بأن يكوِّن داتا/معلومات، تحوي كلّ المطلوب عن أي شخص من صور خاصة به إلى «إيميله» الخاص ورقم هاتفه، وأصدقائه المشتركين، وعلاقاته واهتماماته.
وبما أنّ الجميع نقل (الفايسبوك) إلى هاتفه الخليوي الذي يحوي بدوره خدمة تحديد المواقع GPS فقد بات بالإمكان تحديد مكان أي شخص، وملاحقته عند الضرورة.
بعد هذه الإشادة من الـCIA بالفايسبوك، هل ما زال أحد يشكّك بأنه مجرد موقع تواصل إجتماعي عادي للتعرّف على الأصدقاء وللتواصل بين الناس؟
من فضلكم، أخرجوا من القُمقم، وانظروا أبعد من أنوفكم، لتروا الصورة كبيرة.
هل من رقابة حقاً على (الفايسبوك)؟ يعني هل يُمكِن الثقة بهذا الموقع، خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الجائزة التي نالها من وكالة الإستخبارات الأميركية الـCIA لكونه جعل حلمها يصبح حقيقة، أي بأن يكوِّن داتا/معلومات، تحوي كلّ المطلوب عن أي شخص من صور خاصة به إلى «إيميله» الخاص ورقم هاتفه، وأصدقائه المشتركين، وعلاقاته واهتماماته.
وبما أنّ الجميع نقل (الفايسبوك) إلى هاتفه الخليوي الذي يحوي بدوره خدمة تحديد المواقع GPS فقد بات بالإمكان تحديد مكان أي شخص، وملاحقته عند الضرورة.
بعد هذه الإشادة من الـCIA بالفايسبوك، هل ما زال أحد يشكّك بأنه مجرد موقع تواصل إجتماعي عادي للتعرّف على الأصدقاء وللتواصل بين الناس؟
من فضلكم، أخرجوا من القُمقم، وانظروا أبعد من أنوفكم، لتروا الصورة كبيرة.
(الفايسبوك) لمن فوق الـ١٣ أُطلِقَ (الفايسبوك) في 4 فبراير/شباط العام 2004، وهو موقع إجتماعي يعمل على تكوين الأصدقاء وتبادل المعلومات والصور ومقاطع الفيديو والتعليق عليها، وتطوَّر بسرعة قياسية ليصل حتى اللحظة عدد المنتسبين الناشطين فيه إلى ٧٥٠ مليوناً. ورغم أنّ (الفايسبوك) يُشبه مواقع إجتماعية أخرى مثل الـfriendster, wallop لكن وحده لاقى رواجاً كبيراً. أمّا مؤسِّس الموقع مارك زوكربرغ، فأسّسه حين كان طالباً في جامعة هارفارد، وكان في البداية مخصّصاً فقط للطلبة ليتوسّع لاحقاً بين الجامعات ثم طلبة المدارس الثانوية وأي شخص يتعدّى عمره الـ13 سنة.(لاحظوا تكرار العدد ١٣) وتوسّع الموقع واشتهر، فعُرِض على مارك شراؤه بمليار دولار ورفض، وقال أنذاك لصحيفة financial times البريطانية مبرِّراً سبب رفضه العرض بالقول: ربما لم يقدِّر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق. ثمّ إنّ عملية الإتصال بين الناس ذات أهمية بالغة، وإذا استطعنا أن نحسّنها قليلاً لعدد كبير من الناس، فإن هذا سيكون له أثر اقتصادي هائل على العالم كلّه.
ولكن للفايسبوك عيوبه:
- الشُبهات كثيرة حول مارك، واتهمه البعض بأنه يخترق «الإيميلات» من خلال كلمات السر ليعرف كل شيء عن الآخرين وتحديداً منافسيه. ورغم أنّ لا دليل على ذلك، إلا أنّ قضية رُفِعت ضده من شركة Connect U واتهمته بسرقة برمجة وفكرة الموقع ، ما اضطرّه لدفع 65 مليون دولاراً لتسوية القضية، وتبرئة إسمه.
- لا يُمكن الوثوق (بالفايسبوك) خصوصاً أنه يتمّ اختراق أي حساب في أي لحظة، ولكن لا إمكانية لحذف أي حساب، بل يمكن فقط عدم تفعيله/Deactivate ويمكن العودة عن هذا القرار في أي لحظة، دون أن يتمّ خسارة حرف من البيانات الشخصية.
- خصوصية الفايسبوك ومسألة السرّية فيه على المحك، بعد أن انتقدت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية التعديلات التي أجراها(الفايسبوك) على خصوصية الخدمة قبل عامَين، واتهمته بممارسات المخادعة، وطالبتهُ بالخضوع للمراجعة الحسابية بشكل منتظِم خلال العشرين سنة المقبلة، بشكل يتمّ إجباره على الحصول على موافقة مسبقة من المستخدمين قبل الكشف عن بياناتهم، مما يشكِّل عقبة مؤقتة في طموحات (الفايسبوك) الرامية إلى جمع معلومات عن أكبر قدر ممكن من المستخدمين. لذا يواجه (الفايسبوك) تدقيقاً تنظيمياً في إيرلندا، حيث المقر الأوروبي للموقع، حول طريقة تعامله مع البيانات الخاصة، وفقاً الـ Financial Times.
0 التعليقات: